
وأوضحت البرقية المؤرخة في 5 جويلية من سنة 2007، أن الرجل الثاني في السفارة الأمريكية في ذلك الوقت، التقى خلال زيارته مقر جمعية خاصة بمرضى السيدا بالجزائر، بخمسة شبان مثليين جنسيا، ودخل معهم في حديث حول أوضاعهم في الجزائر والظروف التي يعيش فيها المثليين امثالهم في بلدهم، لتضيف البرقية أنّ الشبان الخمسة اعترفوا باحتفاظهم بسرية وضعيتهم وأنهم يتجنبون الخوض في الموضوع أو الاعتراف به أمام أصدقائهم وحتى أوليائهم والمقربين منهم. وقالت البرقية نقلا عن أحد الشبان المثليين الخمسة، قوله أنه فقد صديقا له بعدما صارحه بحقيقة ميوله الجنسي، فيما قال آخر أنه مرتاح للوضعية التي هو عليها، مضيفا أن لديه صديق مثلي جنسيا هو الآخر، كان إماما ومتزوجا في وقت مضى.