أظهرت نتائج الاستفتاءات التي نظمت على هامش الانتخابات الامريكية التي اجريت في السادس من نوفمبر لهذا العام فوز الناخبين المثليين والمدافعين عن الزواج المثلي في ثلاثة ولايات جديدة وهي ولاية ماريلاند و ولاية ماين و ولاية واشنطن. وهذه تعتبر نقطة تحول تاريخية وللمرة الاولى التي تتم الموافقة على زواج المثليين من الرجال والنساء من خلال الاستفتاء والاستطلاع الذي اجري في هذه الولايات في هذا اليوم الإنتخابي. الجدير بالذكر أنه تم التصويت بالرفض عليها مسبقا لـ ٣٠ مره.
وبذلك يرتفع عدد الولايات التي تشرع الزواج المثلي الى ٩ ولايات، وهي أيوا وفرمونت و كونتكيت وماساتشوستس ونيوهامشير ونيويورك وكذلك العاصمة واشنطن بالاضافة الى الثلاث الولايات الجديدة.
وفي ولاية مينيسوتا وللمرة الاولى أيضا، رفض الناخبون إقتراحا لتعديل الدستور للإقتصار على الزواج بين رجل و امرأه فقط، وهذا الاجراء المنصوص عليه في الدساتير لـ ٣٠ ولاية.
منظمة حقوق الانسان ذكرت ان هذه الانتصارات علامة مهمة بأن الرأي العام يتجه الى تقبل حقوق المثلين أكثر وأكثر على الرغم من انها لا تحظها بشعبية كبيرة في الولايات الجنوبية. نشطاء حقوق الانسان ترى إمكانية تحقيق تشريع زواج المثليين في عدة ولايات اخرى في السنوات القليلة القادمة.
وبذلك يرتفع عدد الولايات التي تشرع الزواج المثلي الى ٩ ولايات، وهي أيوا وفرمونت و كونتكيت وماساتشوستس ونيوهامشير ونيويورك وكذلك العاصمة واشنطن بالاضافة الى الثلاث الولايات الجديدة.
وفي ولاية مينيسوتا وللمرة الاولى أيضا، رفض الناخبون إقتراحا لتعديل الدستور للإقتصار على الزواج بين رجل و امرأه فقط، وهذا الاجراء المنصوص عليه في الدساتير لـ ٣٠ ولاية.
منظمة حقوق الانسان ذكرت ان هذه الانتصارات علامة مهمة بأن الرأي العام يتجه الى تقبل حقوق المثلين أكثر وأكثر على الرغم من انها لا تحظها بشعبية كبيرة في الولايات الجنوبية. نشطاء حقوق الانسان ترى إمكانية تحقيق تشريع زواج المثليين في عدة ولايات اخرى في السنوات القليلة القادمة.